معلومات مهمة حول الهندسة الكهربائية


تقاس الكهرباء بطرق شتى وبعدة وحدات علمية هي كالتالي:

  • الأمبير: هو وحدة قياس كمية التدفق الكهربائي ويرمز له بالرمز A ويساوي الأمبير الواحد 6 مليارات المليارات من الإلكترونات المتدفقة في كل ثانية.

  • الفولت: هو القوة الكهربائية الضاغطة ويرمز له بالرمز V فتعمل بطارية المصباح المتعارف عليها بقوة 1.5 فولت، في حين تبلغ قوة بطارية السيارة 12 فولتا، وتصل كهرباء الموصلات الرئيسية في العديد من الدول كفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية إلى 110 فولتات، وفي المملكة المتحدة ما بين 220 – 240 فولتا.

  • الأوم: هو وحدة قياس مقاومة التيار الكهربائي ويرمز له بالرمز Ω ولا يحتوي المتر الواحد من موصل مناسب سلك النحاس على أي وحدة مقاومة، في حين أن الطول نفسه من أي عازل مناسب ـ كالخشب مثلا يحتوي على ملايين من وحدات المقاومة.
  • الوات: هو وحدة قياس الطاقة وهو عمليا يشير إلى معدل تغير الطاقة أو تحولها ويعادل الوات الواحد جولا من الطاقة في الثانية. ويستهلك مصباح الإنارة العادي 60 أو 100 وات أما مشع التدفئة فيستهلك 1000 وات
  • يمكن استخدام الوات لقياس أي صورة من صور الطاقة، لا الطاقة الكهربائية فحسب على سبيل المثال يحتاج الراكض إلى حوالي 500 وات أما سيارة الأسرة فتنتج 100000 وات تقريبا
  • تمثل قوة الحصان وحدة قديمة لقياس الطاقة وتعادل الوحدة منها 746 وات
  • تولد طاحونة الهواء العادية حوالي 1 ميجا وات (ملايين من وحدات الوات) عند توليد الكهرباء وتنتج أكبر محطات الطاقة الكهرومائية ما لا يقل عن 100000 ميجا وات
إذا كان مقدار الشحنات الكهربائية متساويا، فإن هذه الأدوات والأجهزة تعمل للمدة الزمنية التالية:
  • دش كهربائي بالماء الساخن 10-15 دقيقة
  • سخان كهربائي (حراري) ساعة واحدة
  • مجفف الشعر بأقصى طاقة له 1-5، 1 ساعة
  • غسالة كهربائية ساعتان
  • ثلاجة كبيرة 3 ساعات
  • تلفزيون عادي 3-5 ساعات
  • مدفأة كهربائية 6 ساعات
  • مصباح إضاءة 100 وات 10 ساعات
  • ماكينة حلاقة كهربائية 80 ساعة


 يمكن الاستعانة بالمقياس الكهربائي المتنقل متعدد القياسات لقياس الفولت والأمبير والأوم ووحدات قياس الكهرباء الأخرى فهذا الجهاز عبارة عن أداة حيوية يستخدمها عمال الكهرباء ومهندسوها؛ لفحص مستوى الأمان بالأجهزة ولضمان عدم تدفق الكهرباء إلى أجزاء من الآلات التي يلمسها الإنسان وإلا تعرضت حياته للخطر.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.